تتعدد النظريات العملية التي تحاول تفسير التباين التنموي بشقيه الاجتماعي والاقتصادي سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي. والجغرافيا الاقتصادية كعلم يدرس التنظيم المكاني للاقتصاد في مكان محدد، فإنها معنية بمعرفة النظريات العلمية التي تفسر بنية وتفاعل وتطور التنظيم المكاني سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. وتتناول الجغرافيا الاقتصادية التطبيقية هذه النظريات وتتعرف على تطبيقاتها في أقاليم مختلفة بحيث يتمكن الدارس من اختيار النظرية والمنهج الملائمين لبناء الإطار النظري لدراسته ويمكن اعتبار النظريات التالية كأمثلة فقط:
نظرية التجمع الاقتصادي، التجارة العالمية، نظام التشبيك، المنطقة الصناعية وإيطاليا الثالثة ، الفوردية، التخصص والمرونه، الفوردية الحديثة، إعادة التنظيم ( التكيف).